الجمعة، 8 نوفمبر 2013

قصة : حور والمنديل

بين سماءٍ ممطره وشتاءٍ قارص خرجت حور وبيدها القليل من المناديل لبيعها ، ذهبت لمكان حيث يتواجد فيه أعظم الناس ورأت كرسي فارغ فقررت ان تتخذه مكان لها ولمناديلها واستمرت في بيع تلك المناديل إلى ان أتى شخص لها قائلاً : لماذا انتي هنا ، وماهذه المناديل ؟ ردت حور قائله : أنها من أجود المناديل بإمكانك ان تأخذ واحدةً هذه المره دون مقابل ، بدأ الشخص بالسخرية من حور قائلاً ضاحكاً : اني أراك مجنونة حينما أحضرتي تلك المناديل لبيعها قولي لي من سيضيع وقته في شراء منديل منك ، يبدوا لم يأتي احد لشراء منديل فلم تجدي سواي لتعطيه دون مقابل ، استمر ذالك الشخص بالسخرية من حور بعد ان رمي تلك المناديل في وجهها ومضى ، بدت حور حينها تحترق بداخلها مما فعله هذا الشخص لها ، ولكنها رأت بإن لم يحن الوقت بعد ان تتوقف عن بيع تلك المناديل فقررت ان تتحدى ذالك الشخص ، وفي اليوم التالي بدلاً من ان تحضر سله واحده مملؤه بالمناديل جعلتها سلتين وذهبت إلى مكانها المعتاد واستمرت بالبيع ، وبعد ثلاث أيام عاد ذالك الشخص ورأى بإنها لم تتأثر بماقاله لها فذهب إليها مرةً أخرى وقال لها : ماهذا سلةً أخرى مملؤه بالمناديل ، لماذا أحضرتي سلةً أخرى وسلتك الاولى لم تنتهي بعد يبدوا انك يوم بعد يوم تزدادين جنوناً ، لم تقوم حور بالرد عليه ولكنها احترقت مرةً أخرى في داخلها ، وكانت تردد لأباس فمازلت في هذا التحدي ، بينما الشخص استمر في سخريته منها وكعادته قام برمي بعض تلك المناديل في وجهها ومضى ضاحكاً ، وفي اليوم التالي أضافت حور سلةً أخرى مملؤه بالمناديل مع السلتين السابقتين وذهبت إلى مكانها المعتاد ، واستمرت حور في بيع تلك المناديل ، واستمر الشخص في كل مره السخرية من حور ، وكانت حور كلما سخر منها ذالك الشخص زادت في عدد السلال وهكذا إلى ان اصبحت حور تبيع المناديل في مئة وخمسون سله ، بعدد ما سخر منها ذالك الشخص ، وبعد خمسة أعوام اشتد الفقر على هذا الشخص وكآن بحاجةً إلى منديلاً ولو كان واحداً فذهب إلى مكان حور فظنت بأنه سيسخر منها مرةً أخرى ، ولكنه وقف أمام مناديلها وادخل يده في احد جيوبه ليخرج مالاً ولم يجد من المال ، فنظر إلى حور قائلاً : هل تستطيعين اعارتي منديلاً واحداً فقط ارجوك اني بأمس الحاجة اليه ؟، تعاطفت حور مع هذا الشخص وتناست كل سخرية قدمها لها قائلةً له : اصبح لدي من المال مايكفيني ولم اعد بحاجةً لبيع المناديل سأهديك المئة وخمسون سله مملؤه بالمناديل ، فأفعل فيها ماشئت ..انتهى . (( همسه : حينما يسعى أحدهم للسخرية منك ، فأجمع سخرياته وقدمها اليه كجميلِ منك ، حينها سيحرقه الندم بقدر ماكان يؤذيك ، ثق دوماً بهكذا وأمضي ..)) بقلم الكاتبه / هديل السويلم .

الأحد، 15 سبتمبر 2013

رواية ( غدر الصديقة ) البارت الخامس والأخير

البارت الخامس والأخير :  

واستغلت جمانه الفرصه لما صارت المشكلة بين لين وفايز ، وقررت تتصل على فايز : 
جمانه : الو .. فايز 
فايز : نعم .. من معي . 
جمانه : انا جمانه ، صديقة لين . 
فايز : خير بعد ، وش تبين ليكون بتبررين للين ، شوفي انا ماراح اصدقكم لاتعبين نفسك على الفاضي . 
جمانه : لا لا ، انا بقولك الصراحه لين كذّابه .
فايز : وشوو ؟؟ . 
جمانه : انا كنت عندها لما اتصلت ثلاث مرات وهي كانت عند الجوال بس قالت أنها مالها خلقك وماتطيقك أبداً عشان كذا ماردت ، وأنا صراحه عذبني ضميري فقلت اتصل أقولك الصراحه .  
فايز : اناشكيت بالأول ، بس بعد كلامك الحين تأكدت . 
جمانه : بعد فيه شي بقولك إياه وأنا ماودي أقوله بس ضميري يعذبني لأني ادري وماقلت لك . 
فايز : وشوو ؟؟ . 
جمانه : لين تكلم غيرك وتقابله بس هي وصتني ومحلفتني ما أقول لحد . وانت ماتستاهلك . 
فايز : من متى ؟؟ 
جمانه : من بعد زواجكم حتى قالت انك ماتعجبها ومو من ذوقها وأنها تحب واحد غيرك . 
فايز : آه يالحقيره انا أوريك يالين ، خلاص جمانه شكرًا مع السلامه . 

قفل الخط فايز من جمانه وراح للبيت ولما دخل البيت : 
لين : ليه تأخرت فايز خوفتني عليك ، وأنا آسفه على اللي صار بس والله مكالماتك مادريت عنها . 
فايز : خلاص خلاص اجلي الموضوع بعدين . 
لين : ليه بعدين . 
فايز : اوووه ، انا عندي دوام ورايح أنام . 
لين : فايز ليه تكلمني كذا !! . 
فايز : خلاص لاتزعجيني . 
فايز جلس يفكر بكلام جمانه عن لين وقال في نفسه مو معقوله لين تسوي كذا ، طيب انا احبها مااتخيل حياتي بدونها ، كيف إذا كان كلام جمانه صح ، أكيد صح ولا ليه اتصلت علي أكيد شافت تطورت علاقة لين مع غيري . اااااه بس لو اعرف مع مين تخونيني يالين اذبحك انتي وياه . .

واستمرت جمانه تكلم فايز وتقربت منه بمكالماتها له وقدرت تخليه يكره لين ويحبها وفي يوماً ما 
لين حست أنها محتاجه لأحد تفضفض له فقررت تتصل على جمانه : 
لين : الو جمانه . 
جمانه : هلا لين . 
لين : خلينا نطلع مع بعض اي مكان أحس اني متضايقه ابي أروح للمول أو اي مكان  المهم أغير جوو . 
جمانه : لين معليش انا موفاضيه الحين بعدين بعدين بكلمك . 
لين : الو ، الو جمانه  .... 

وبعد ماقفلت جمانه الخط بوجه لين تضايقت أكثر وقررت تتصل بفايز 
لين : فايز 
فايز : خير وش تبين . 
لين : لاتكلمني كذا ، انا وش سويت لك . 
فايز : لين خلاص دور البريئه مو لايق عليك . 
لين : انا متضايقه كثير أحس بموت من الضيقة جالسه لحالي في البيت وانت بس تجي تتغدى وتنام وتطلع للدوام وأنا ماعندي احد . 
فايز : مو شغلي إذا متضايقه أو مستانسه يالله يالله مع السلامه . 
لين : وشلون مو شغلك .. الو ، الو 
لين : حتى انت يافايز قفلت الخط بوجهي . 
قررت لين تطلع من البيت وتروح للعياده ، بعدما قفلوا جمانه وفايز الخط بوجهها . 
أما جمانه كانت تتجهز لانها بتطلع مع فايز ، ورن جوالها 
جمانه : الو 
فايز : انتي جاهزه ، باقي خمس دقايق وأكون عند بيتكم . 
جمانه : ايه ايه جاهزه بس بشوف إذا أهلي نايمين واطلع لك بدون مايدرون . .

فايز : طيب مع السلامه . 
جمانه : مع السلامه . 
وطلعت جمانه مع فايز بالسيارة وكانوا مندمجين بالسوالف والضحك وفجأه طلعت لهم تريله وصار حادث لهم . **في المستشفى : 
الممرضه : دكتوره لين ، دكتوره لين . 
لين : خير وش صاير . 
الممرضه : في حالتين خطره وواحد منهم يحتاج إلى عمليه جراحيه بسرعه بسرعه . 
لين : يالله ، يالله . 
الممرضه : شوف هو في هذا غرفه ، انا فيه روح للحالة الثانيه . 
لين : خلاص ، روحي . 
**ودخلت لين على الغرفه وانصدمت لما شافت الشخص اللي محتاج لعمليه هو زوجها فايز وقالت 
لين : فاااااااااااايز ، فاااااااايز ، 
فايز في آخر لحظات له : سامحيني لين ، سامحيني ، سامحيني ، سا .. م .. ح...ي ... ( مات فايز ) . 
لين : أسامحك على ايش ، رد علي فايز ، لا تتركني بدونك . 
لين : فااااااااايز ... لاااااااااا . 
الممرضه : دكتوره الحالة الثانيه لازم نبتر الرجل اليمنى واليسرى . 
لين : ليه من كان معه بنت ولاّ ولد . 
الممرضه : بنت وهي الحين في غرفة ٣ . 
لين : هاا يمكن تكون منار !!!! ، انا بروح أشوفها .
**لين وهي تمشي في الممر ودموعها تنزل على خدها لان فايز مات ، وفجأه فتحت غرفة رقم ٣ . 
لين : هااا !! جمانه !! ليكون انتي اللي كنتي مع فا.. فاي.. فايز
جمانه وهي تبكي : سامحيني لين لعب علي الشيطان بس ترى والله ماصار شي ما خنتك معه ، لين تكفين ساعديني قالوا لي أنهم لازم يقطعون رجليني ، وشلون بمشي لين . 
لين منصدمه : هاا .. انتي يا جمانه ،، انا وش سويت لك ، وش اللي جاك مني ، كنت أشوفك اقرب الناس لي ، كنتي أختي اللي ماجابتها أمي . ليه ، ليه ، ليه ( وبدت تبكي ) . ..
جمانه : مدري ، كانت لحظتها لاعب علي الشيطان ، لين ارجوك سامحيني ، وأنا مستعده اعترف لفايز بكل شي بس الله. يخليك سامحيني . 
لين : فايز .. تعترفين لفايز ، ليه ماتدرين بسبب غدرك هذا خليتيني ارمله ، وتبيني اسامحك بعد مامات فايز . 
جمانه : م.. ما.. ماااااااات ، وشلون ، بس هو لازم يدري اني كذبت عليك وعليه ( وبدت تبكي ) . 
لين : دموعك ماراح تنفعني بشي ، جماانه أتمنى انك تنسيني . 
وقاطعت لين جمانه وأنهت صداقتها معها وطلعت كل شي عندها كان يذكرها بجمانه من هدايا وصور..  
** وبعد ثلاثة اشهر رجعت لين للعياده ووقعت استقالتها ، لانه صار يذكرها بآخر لحظات فايز وخيانة جمانه لها . 


انتهى البارت الخامس والأخير  
للكاتبه : هديل السويلم .

رواية ( غدر الصديقة) البارت الرابع

البارت الرابع : 

** ابو لين وأم لين ولين في صالة البيت : 
ابو لين : فيه عندي كم شغله وشكلي بسافر اخلصها ولاّ وكلت فايز عني يسافر . 
ام لين : على طاري فايز اليوم كلمتني ام فايز . 
ابو لين : وش عندها . 
ام لين : خطبت مني لين لولدها فايز . 
لين : هاا !! خطبتني انا . 
ابو لين : فايز حامد ماشاءالله عليه مافيه مثله . 
ام لين : وشرايك يالين نخلي أبوك يسأل عنه . 
لين : هاا !! قلتوا لي اسمه فايز حامد . 
ابو لين : ايه اسمه فايز حامد وهو مهندس ويشتغل عندي في الشركه وما شاءالله عليه أخلاقه كويسه ومايحتاج اسأل عنه لأن اغلب وقته معي يا في الشركه يافي سفرياتي ، بس مستغرب ليه ماجاء يخطبك مني . 
ام لين : يمكن امه قالت تبي تخطب له هي بنفسها . 
ابو لين : يمكن ليش لا . 
ام لين : بس للحين ماسمعنا رأي بنتنا الحلوه . 
لين : هاا !! كيفكم مدري مدري خلاص لاتسألوني . 

**لين بعد ماسمعت خبر خطبتها لفايز جلست تتذكر المرتين اللي شافتهم فيه . 
لين في نفسها : صدق هو ماعليه وباين عليه انه طيب بس وشلون معقوله كان مقرر يخطبني والمرات اللي أشوفه فيها كان بيختبرني ويعرفني أكثر لا ما أتوقع محد يفكر كذا . 
**وفجأة رن جوال لين : 
لين : الو 
جمانه : لين وينك الحين فيه . 
لين : في البيت . 
جمانه : فيك شي ليه تكلميني كذا . 
لين : مدري جمانه . 
جمانه : ماتدرين !! . 
لين : هاا !! 
جمانه : لين اخلصي وشفيك . 
لين : مدري . 
جمانه : اوووه منك بتقولين ولا اجيك للبيت . 
لين : تعالي أحسن . 
جمانه : يالله خمس دقايق واجيك . 
لين : تلقيني في غرفتي مالي خلق انزل للصاله . 
جمانه : ايه خلاص مع السلامه . .

فايز : يمه تتوقعين بيوافقون علي . 
ام فايز : وليه مايوافقون وش ينقصك . 
ابو فايز : انت لاتفكر كثير إذا وافقوا زين وإذا ماوافقوا أمك ماراح تخليك تدور لك غيرها . 
ام فايز : ايه والله مثل ماقال أبوك . 

جمانه وصلت لبيت لين :
جمانه : مرحباً ، وين لين.  
الخدامه : لين فوق في الغرفة . 
جمانه : طيب انا بطلع فوق لها . 
الخدامه : اوك . 
جمانه : ( تطق باب غرفة لين ) . 
لين : ادخلي . 
جمانه : خير خير وشفيك اليوم نفسيه . 
لين : وش نفسيته بعد انتي ، انا منصدمه !! . 
جمانه : وش منه منصدمه !! . 
لين : فايز حامد . 
جمانه : ماخلصنا منه هذا وش فيه بعد . 
لين : خطبني . 
جمانه : هاااااا من جدك . 
لين : ماصدقتي مثلي للحين مومصدقه تحسين انه كان مخطط لكذا . 
جمانه : بديت اشك . 
لين : شفتي . 
جمانه : طيب وانتي وشرايك . 
لين : مدري هو صراحه ماينرفض أخلاق وجمال بس ليه ماخطبني من البدايه يعني بلاها تخطيط ومدري ايش . 
جمانه : يمكن ماخطط صدفه وعجبتيه . 
.
لين : تتوقعين كذا جت عفويه ماكان قاصد ينسى مفتاحه في المستشفى ولا كان قاصد يوقف بوجهي في الشركه لما رحت أكلم أبوي طيب اقنعيني . 
جمانه : مدري بس انا أقول يمكن . 
** وتمت خطوبة لين على فايز وبعد زواجهم بخمسة أشهر : 
جمانه زارت لين في عيادتها بالمستشفى 
جمانه : ( تطق الباب ) 
لين : تفضلي . 
جمانه : سبراايز هههههه. 
لين : هاااا جمانه لا مو مصدقه عيني ههههههه . 
جمانه : لا صدقي جمانه بنفسها جايه هههههههه . 
لين : لا لا كذا يبيلي انا أقوم واجيب لنا اثنين قهوه بنفسي ثواني وراجعه لك . 
جمانه : هههههه اوك . 
راحت لين من فرحتها بجمانه تجيب القهوه بنفسها وتركت جوالها على الطاوله في عيادتها وفجأه اتصل فايز عليها مره ومرتين وفي ثالث مره . 
جمانه: وشسوي لين ناسيه جوالها وثلاث مرات يرن أخاف تكون أمها تبيها ضروري مالي إلّا أشوف من المتصل. 
وطلت جمانه على الجوال وشافت فايز يتصل بك .. قالت في نفسها . 
جمانه : فرصه لين شكلها ماحطت رمز قفل ليه مأخذ رقم فايز صح هو أخذ صديقتي مني وبسببه نستني انا غبيه ليه ما استغل ذا الفرصه أحسن لي أسجل رقم فايز عندي بالجوال قبل لاترجع لين بسرعه . 
لين : تأخرت عليك . 
جمانه : هاا !! لا لا بالعكس في الوقت المحدد ههههه . 
لين : هههههههه خذي قهوتك ، ايوا قوليلي وش أعلومك . 
جمانه : وأخيراً سألتيني عن اعلومي وشدعوه ماطرينا على البال . 
لين : ومن يعرف فايز يطري على باله احد ههههههه. 
جمانه : ليكون حبيتيه ههههه . 

لين : تبين الصدق فايز ينحب وشلون ما احبه ، حلو انك جيتي اليوم مدري وش أقولك ودي اسولف لك توقعت الحب بس في القصص بس لما شفت فايز تغيرت نظرتي في كل شي ، تخيلي من أقول ابي اطلع ابي هذا وهذا يجيبها لي مدللني كثير لدرجة يعني يعني حتى موقادره أقولك لأي درجه.  بس فايز تقدرين تقولين سعادتي . 
جمانه في نفسها : ليه مااجرب الحب اللي قالته لين مع فايز ، يمكن يحبني أكثر من لين ، وأحس بالسعادة اللي حست فيها لين . 
لين : وخلاص هذا كل شي  . 
جمانه : وشو اللي كل شي . 
لين : وشفيك تستهبلين وأنا من اسولف له ، لا تقولين كعادتك مواصله ومانمتي ترى أذبحك . 
جمانه : هااا ايه ايه هههههههه . 
لين : يالله منك هههههههه . 
رن جوال لين مره ثانيه وردت لين 
لين : هلا فايز . 
فايز : باين ان مو هامك شي . 
لين : فايز وشفيك وليه تكلمني كذا . 
فايز : لا والله مسويه نفسك ماتدرين ، ثلاث مكالمات وبالآخير اتصل وتردين علي بكل برود هلا فايز ليه مارجعتي تتصلين فيني بعد ماشفتي المكالمات . 
لين : اي مكالمات تتكلم عنها ، انت اول مااتصلت علي رديت . 
فايز : بعد تكذبين . 
لين : انا مااكذب حتى ماطلع لي بالجوال ان فيه ثلاث مكالمات مارديت عليها ، فايز يمكن انت اتصلت على رقم غلط . 
فايز : طيب روحي الحين للمكالمات الفائته وأنا على الخط لاتقفلين . 
لين : هاا !!! بس وشلون صدقني ماطلعت عندي بالجوال مكالماتك مادريت عنها ، حتى جمانه شاهده هي عندي ولاسمعنا الجوال يرن ، صح جمانه . 
جمانه : هااا ، ايه ايه صح ماسمعنا.  
فايز : الحين قفلي الخط وإذا رجعتي للبيت نتفاهم ، مع السلامه . 
لين : مع السلامه . 
جمانه : عسى ماشر ، ليه معصب عليك . 
لين : انا صدق ماسمعت الجوال ولادريت عن مكالماته ليه مومصدقني هو جمانه انتي عندي سمعتيه يرن الجوال. 
جمانه : لا ماسمعته ، مو مهم كذا الرجال دايم يطلعون على حقيقتهم وفايز شكله واحد منهم ، لين لويحبك كان صدقك خليك منه اهم شي انتي صادقه وهو كيفه . 

انتهى البارت الرابع 
للكاتبه : هديل السويلم . .

رواية (غدر الصديقة ) البارت الثالث

البارت الثالث : 

لين : يعني يايبه لازم اجيك ف الشركه . 
ابو لين : هلا لين هلا . 
لين : صباح الخير . 
ابو لين : صباح النور . 
لين : اتصلت عليك أكثر من مره ومارديت قلت اجيك الشركه  الحمدلله لقيتك . 
ابو لين : ايه صح جوالي ناسيه في البيت ، المهم وش اللي كنتي تبينه ؟؟ . 
لين : يبه أبيك تحول لحسابي فلوس لأني اليوم بنزل للسوق مع جمانه . 
ابو لين : بس هذا ولايهمك الحين أقول لفايز يقولهم يحولون لحسابك كم لين عندي . 
لين : ههههههههه الله يحفظك لنا يابوي ، انا الحين برجع للبيت . 
ابو لين : الله معك يابنتي . 

** أما فايز بعد مادرى ان لين بنت مدير شركته جلس في مكتبه يكلم نفسه 
فايز : من يوم شفتها وأنا أحس اني اعرفها ،، غريبه هالبنت أو انا الغريب  ليكون لاااا لااا طيب اجل ليه أحس بنبضات قلبي تسرع وكلي ارتجف لما شفتها،بديت اجهل نفسي مدري يمكن تكون لين دخلت قلبي  والله مدري ، بيخلص الدوام وأنا شكلي سارح . 

** وطلع فايز من دوامه وفي طريقه تفكيره كله منشغل بلين واللي صار له اليوم معها ولما وصل للبيت .
ام فايز : حلو جيت في هالوقت غسل يدينك وتعال تغدى السفره جاهزه . 
فايز : هااا .
ام فايز : وشفيك أقول الغداء جاهز !!! . 
فايز : ايه ايه صح يالله الحين أغسل يدي واجي . 

**واجتمعوا لين وجمانه مع بعض ومن بين السوالف لين قالت لجمانه 
لين : اليوم صارت سالفه لو أقولك إياها بِ تضحكين بعد . 
جمانه : يالله قولي خلينا نضحك من كثر جمعتنا ههههههه . 
لين : ههههههههه . 
لين : جاني في المستشفى واحد اسمه فايز ومعه أخته منار طبعاً أخته كانت تعبانه . 
جمانه : ايوا وبعدين . 
لين : من ربكته نسى مفتاح سيارته عندي في المكتب . 
جمانه : طيب انتي وشسويتي . 
لين : لحقته به بس هو سبقني كان جاي يركض عشان مفتاحه ، بس تفاجأة اليوم لما شفته في شركة أبوي . 
جمانه : يعني يراقبك ؟! . 
لين : في البدايه ماعرفته بس بعدين تذكرت شكله انه نفسه اللي نسى مفتاحه. 
جمانه : طيب وش كان يبي ؟؟ . 
لين : لو أقولك ما تصدقين . 
جمانه : قولي . 
لين : عرفني بنفسه وقال معك المهندس فايز حامد  .
جمانه : وايش اللي جابه في شركة أبوك . 
لين : فايز حامد طلع نائب مدير الشركه . 
جمانه : من جدك لين . 
لين : هذا اللي صار اليوم وللحين مومستوعبه . 
جمانه : يالله الدنيا صغيره . 
لين : ماتلاحظين خذتنا السواليف ونسينا السوق يالله خلينا نروح . 
جمانه : ههههههه يالله . 
لين : هههههههه . 
** أما فايز كان جالس بالصاله وسرحان في لين 
ام فايز : وشفيك اليوم مو على بعضك . 
فايز : هاا وشو .. لا لا من قال عادي مافيني شي . 

ام فايز : اي عادي وانت اليوم كله سرحان . 
فايز : من قالك سرحان الله يهديك يمه هذا انا اسولف معك . 
ام فايز : وشرايك يا ابو فايز  بلي يقوله . 
ابو فايز : وش قال . 
ام فايز : يقول انه لا سرحان ولاشيء انت بتصدقه ولا مثلي .
ابو فايز : والله انتم يالحريم تفهمون أكثر طلعيني من الموضوع . 
فايز : وشفيكم والله مافيني شي ههههههههه الله يهديكم بس . 
ام فايز : انت ولدي وأنا أعرفك ان ماعرفت اليوم بكرى اعرف . 
فايز : هههههههه . 
ابو فايز : هههههههه .  

**لين بعد ماخلصوا من السوق هي وجمانه ووصلتها للبيت 
لين : مرحبا .. في احد في البيت ولا كالعاده . 
ابو لين : هلا لين من وين جايه . 
لين : جيت من السوق بس غريبه أبوي هنا . 
ابو لين : هههه خلصت شغلي بدري وقلت ارجع للبيت . 
لين : اجل أمي وينها ؟؟؟ . 
ابو لين : أمك فوق على الكمبيوتر تقول ان عندهم بكره حفل للأمهات في المدرسه وبيحضرون التوجيه عشان كذا مشغوله . 
لين : اهاا عشان كذا ، اجل انا بطلع لغرفتي وبنام اليوم أحس اني مرره تعبت مع اني مارحت للدوام ، 
ابو لين : حافظك الله يابنتي . 
** أما جمانه بعد السوق أستلمتها حنين أختها 
حنين : جبتي لي شي معك . 
جمانه : لا . 
حنين : تكذبين صح . 
جمانه : بعد لا . 
حنين : أووف وانتي كل شي لا . 
جمانه : دام انتي كذا فكل شي بيصير لا . 
حنين : طيب وريني وش داخل الكيس . 
جمانه : وانتي وشدخلك . 
حنين : بشوفها بس مانيب ماخذتها بسم الله علي . 
جمانه : خذي هذا الكيس وأطلعي برا ( رمت الكيس في وجه حنين ) . 
حنين : وشو في الكيس . 
جمانه ؛ أولاً هذا الكيس هديه من لين لك ، ثانياً ماتستاهلينها ، ثالثاً اطلعي براا . 
حنين : ياليت لين أختي مو انتي وع بس . 
جمانه : بسألها إذا تبيك تأخذك هههههههههه . 
حنين : مافي شي يضحك اضحكي مع نفسك . 
جمانه : أكيد بضحك مع نفسي بستناك تضحكين ههههههههه . 
** في اليوم الثاني قبل لاتروح لين لدوامها جلست في الصاله شوي ورن جوال ابو لين وتفأجأة لين ان أبوها ناسي جواله للمره الثانيه وشافت الجوال يرن كثير فقررت ترد . 
لين : الو .. 
فايز : أستاذ فهد متى تبي نعقد الاجتماع في اي ساعه بالضبط . 
لين : أبوي ، طلع من البيت ونسى جواله ، اتصل على رقمه الثاني . 
فايز : أسف مانتبهت ان اللي تكلمني بنت . 
لين : اوك .. مع السلامه . 
فايز : مع السلا..!!!! ،، هذي وشفيها حتى ماصبرت أكمل مع السلامه قفلت الخط بوجهي ، هاا ليكون هي نفسها لين لااا لاا ما اعتقد بس وشلون الاّ هي  أستاذ فهد ماعنده الاّ بنت وحده الاّ هي  ، يالله طيب انا ليش زعلت لما قفلت الخط بوجهي أساساً ما تهمني ، ليكون زعلت عشاني ما لاحظت من البدايه انه صوت بنت ، لا لا ما اعتقد ، باين عليها دلوعه هالبنت ، بس تدخل القلب هههههههه . 

**لين وهي في دوامها شافت نفسها فاضيه اتصلت على جمانه : 
لين : الو.. 
جمانه : هلا لين ..
لين : وشفيك توك صاحيه . 
جمانه : لا للحين مابعد نمت . 
لين : من جدك عاد أمس من بعد السوق توقعتك للحين نايمه وماتردين علي . 
جمانه : وش أقولك من نحاسة حظي الفيلم اللي متحمسه أشوفه كان جاي امس وواصلت عشان أشوفه . 
لين : ذابحتك هاالأفلام . 
جمانه : قصدك بطل الفيلم من الآخر توم كروز هههههههههه . 
لين : ايوا كنت بقوله ههههههه . 
جمانه : وينك أنتِ الحين . 
لين : في العياده . 
جمانه : فاضيه العياده اليوم شكلها . 
لين : ايه الحمدلله اليوم مافي مراجعين كثير . 

**الممرضه دخلت على لين في العياده وقالت 
الممرضه : دكتوره لين فيه طفل مرره تعبان دكتور قول خلي دكتوره لين شوف هذا طفل . 
لين : جمانه جبتي طاري العياده وجاني الشغل يالسخيفه .
جمانه : ايه سمعت ممرضتك الله يعينك ههههههههه. 
لين : طيب مع السلامه . 
جمانه : ترى الطفل ماله ذنب بالموضوع هههههه . 
لين : يابرودك مع السلامه مع السلامه . 
جمانه : ههههه مع السلامه . 

أما فايز ذبحه طاري لين وحس انه حبها فقرر انه يخطبها واتصل على امه عشان يقول لها 
فايز : الو هلا يمه . 
ام فايز : هلا فايز وش عندك متصل أختك فيها شي ، أبوك فيه شي.  
فايز : لا كلهم بخير وبعدين مايصير أكلمك الاّ إذا فيهم شي . 
ام فايز : بسم الله عليكم لاتقول كذا ، بس مو عادتك تتصل وأنا في المشغل . 
فايز : ايه لانه موضوع ضروري . 
ام فايز : وشو هالموضوع الضروري . 
فايز : أبيك تخطبين لي . 
ام فايز : وأخيراً وأنا صار لي أكثر من سنه أقولك وكله تأجل بعدين وبعدين . 
فايز : هههه الحين عاد اقتنعت . 
ام فايز : خلاص إذا رجعت للبيت اجلس افكر لك في بنت الحلال . 
فايز : لا لا بنت الحلال جاهزه . 
ام فايز : وشوو !! انت متزوج ولاّ تبي تتزوج ؟؟ !! 
فايز : هاا !! من جدك يمه أتزوج ولا أقولك بس انا قصدي في بالي بنت أبيك تخطبينها لي .
ام فايز : ايه قول كذا طيب ومن هي البنت اعرفها انا . 
فايز : بنت مدير شركتي فهد عنده بنت اسمها لين أبيك تخطبينها . 
ام فايز : باين عليك شايف البنت ولا من وين اسمها جايبه . 
فايز : ههههه أصلاً ماعنده الا بنت وحده يعني اسمها معروف من أبوها لانه ابو لين  وإذا على شايفها شفتها مرتين . 
ام فايز : مرتين بعد يلي ماتستحي . 
فايز : صدقيني كلها بدون قصد الأولى لما وديت منار للمستشفى كانت الدكتوره اللي تعالجها هي لين  والثانية هي جت عندنا في الشركه تكلم أبوها . 
ام فايز : ماشاءالله البنت دكتوره يعني . 
فايز : ايه ايه . 
ام فايز : بس وشلون اخطبها لك وأنا رقم بيتهم أو جوال أمها مو عندي . 
فايز : يمه عاد تصرفي . 
ام فايز : وشلون أتصرف مافيه الا انك تقول لمديرك ان الوالده تبي رقم بيتكم تكلم ام لين . 
فايز : لا والله بيدري اني انا ابخطب بنته لا انا أبيك اول تشوفين بيقبلوني أو لا . 
ام فايز : ياربيه منك يا فايز اسمع الكلام وجيب لي الرقم وماعليك ماراح يحس . 
فايز : بجيبه وأمري لله . 
ام فايز : مع السلامه . 
فايز : مع السلامه . 

**فايز قرر يجيب الرقم من عند ابو لين راح له وطق باب مكتبه 
ابو لين : تفضل . 
فايز : السلام عليكم . 
ابو لين : وعليكم السلام هلا فايز تفضل اجلس . 
فايز : معليش بأخذ من وقتك ثلاث دقايق . 
ابو لين : لك الوقت كله آمر يافايز وش بغيت . 
فايز : أبد طال عمرك الوالده سألتني عن رقم بيتكم عشان تتواصل مع ام لين وقلت لها ابأخذه من ابو لين وارجع اتصل فيك إذا ماعندك مانع . 
ابو لين : ههههه أبداً مافيه مانع لحظه بس اكتبه لك أو تحب ارسله لك على الجوال . 
فايز : اللي تحب .
ابو لين : اجل ارسله لك ع الجوال اسرع . 
فايز : خلاص اللي تشوفه ، مشكور طال عمرك وآسف على ازعاجك في هذا الوقت . 
ابو لين : حياك الله . 

**وطلع فايز من عند ابو لين وهو مبسوط انه أخذ الرقم وبسرعه اتصل على امه وأعطاها الرقم . 
**واخذت ام فايز الرقم واتصلت على ام لين 
ام فايز : الو .. السلام عليكم . 
ام لين : الو .. هلا وعليكم السلام . 
ام فايز : ام لين .
ام لين : ياهلا .. من معي . 
ام فايز : معك ام فايز ، وشخباركم . 
ام لين : والله الحمدلله بخير ، وانتم وشخباركم . 
ام فايز : الحمدلله بخير . 
ام لين : آمري ام فايز في ايش تبيني أخدمك . 
ام فايز : مابي أطول عليك وألف وادور والله ياام لين ماسمعنا عن لين الاّ كل شي زين وتعرفين الزين مايتخلى عاد قلت اطلب يد بنتك لين لولدي فايز . 
ام لين : ياهلا والله يأم فايز تعرفين موضوعك يبيله موافقة البنت نفسها وأبوها وبعد نسأل عن الولد . 
ام فايز : خذو من الوقت اللي تبون وأنا برجع اتصل فيك بعد أسبوع . 
ام لين : طيب ماقلتي لي وش اسم ولدك فايز ايش ؟؟ 
ام فايز : فايز حامد وهو مهندس ويشتغل في شركتكم تقدرين تسألين ابو لين وهو يقولك الباقي . 
ام لين : خلاص ولايهمك ارجعي اتصلي علي بعد أسبوع والله يكتب اللي فيه الخير . 
ام فايز : على خير ان شاءالله ، مع السلامه . 
ام لين : مع السلامه . 

انتهى البارت الثالث . 
للكاتبه : هديل السويلم

رواية ( غدر الصديقة ) البارت الثاني

البارت الثاني : 
ام فايز تعبت عليها بنتها منار فأتصلت على ولدها فايز 
ام فايز : الو هلا فايز .
فايز : هلا يمه . 
ام فايز : وينك فيه الحين . 
فايز : ليه تبون شي . 
ام فايز : منار أختك حرارتها مرتفعه وأبوك اليوم عنده رحله فقلت اتصل عليك تجي توديها للمستشفى .
فايز : يالله يالله انا جاي . 
ام فايز : لاتتأخر . 
فايز : ان شاءالله .
**وأخذ فايز منار وودها للمستشفى وقال للممرضة 
فايز : بسرعه بسرعه هذا بيبي في حراره . 
الممرضه : اوك .. اوك انا فيه روح نادي دكتوره . 
فايز : بسرعه طيب . 
لين : عسى ماشر اخوي وشفيها الطفلة . 
فايز : والله مدري كذا فجأة ارتفعت حرارتها . 
لين : طيب ممكن تخلي الممرضه تقيس حرارتها . 
فايز : إيه تفضلي . 
لين : ايش اسمك ياحلوه . 
منار : انا منار . 
الممرضه : يالله انا في شوف حراره . 
منار : لا مابي وخررري فايز شوفها مابي مابي .
لين : لازم حبيبتي نشوف كم حرارتك . 
منار : لا مابي . 
فايز : يالله منار خليهم يشوفون حرارتك وبعدها اوديك الملاهي . 

ووافقت أخيراً منار أنهم يقيسون حرارتها واصرفوا لها العلاج وأخذ فايز منار ومن الربكه نسى مفتاح سيارته عند مكتب لين لما كانوا يقيسون الحراره . 
الممرضه : دكتوره بابا فيه أنسى مفتاح . 
لين : مفتاح وشو . 
الممرضه : مافيه اعرف . 
لين : هاتي المفتاح خليني الحقه به أكيد من خوفه على أخته نساه . 
**لين خذت المفتاح وطلعت من مكتبها لجل تلحق فايز  وتفاجأة لما شافته بالممر جاي يركض . 
فايز : دكتوره لين معليش إذا ممكن أدور مفتاحي في مكتبك مدري وين ضيعته . 
لين : يا أخ ؟؟ 
فايز : معك فايز اللي قبل شوي كنت مع منار أختي . 
لين : يا أخ  فايز انا كنت بلحقك عشان أعطيك المفتاح تفضل مفتاحك . 
فايز : اهاا مشكوره دكتوره معليش بروح لأختي لحالها في السياره . 
لين : إيه تفضل . 
**وخلصت لين دوامها ورجعت للبيت وكان الوقت متأخر 
لين : مساء الخير .. !!  ياربيه شكل مافيه عشاء اليوم الكل نايم . 
ام لين : وشفيك تكلمين نفسك . 
لين : يمه الحمدلله آنتي صاحيه .. الحين الخدامه ليه ماحطت لي شوي عشاء . 
ام لين : انا شفتك تأخرتي قلت للخدامه انك بتتعشين برا . 
لين : وشسوي جتنا حالة طارئة كله من فايز وأخته . 
ام لين : من فايز وأخته . 
لين : وش عرفني  احد مرضانا اليوم ، إيه صح نسيت أقولك جمانه بكرى راح تجيني في البيت . 
ام لين : ودوامك . 
لين : اليوم ليش متأخره في دوامي عشان  اخلص شغل اليوم وبكرى وقلت بكرى ماراح أداوم ، والحين بروح أنام تصبحين على خير يمه . 
ام لين : تلاقين الخير .  

**وفي اليوم الثاني لين اتصلت على جمانه 
لين : الو .. 
حنين : الو من آنتي ؟ 
لين : عفواً .. هذا جوال جمانه 
حنين : إيه وأنا حنين . 
لين : ههههه وش يلقفك على جوال أختك . 
حنين : من آنتي طيب . 
لين : انا لين يعني من بيدق على جمانه ، وبعدين ليش تكلمين بجوالها وهي ماتدري . 
حنين : لان صار لي ساعه اقومها ولا قامت تزين شعري الين راح علي الباص وخلتني أغيب وهي للحين نايمه . 
لين : هههههههههههههههه طيب أمك وينها . 
حنين : أمي قالت لها امس زيني شعر أختك لانه مو فاضيه اليوم عندها طلبيات كثيره . 
لين : طيب انا بقفل الحين وانتي قومي جمانه من النوم وخليها تتصل فيني وأنا بهزئها لك . 
حنين : إيه هزئيها واجد بكرى بتهزئني انا المدرسه عشاني غبت يقولون لاتغيبون الا إذا صرتوا تعبانين . 
لين : مو مشكله بجيب لك من عندي تقرير طبي اوك ياحلوه . 
حنين : خلاص طيب الحين بقوم جمانه . 
لين : مع السلامه . 
حنين : مع السلامه . 

**حنين استمرت جالسه عند جمانه وهي تردد 
حنين : جمانه قومي ، جمانه قومي ، جمانه قومي ...
جمانه : حنين خلاص ترى إذا ما سكتي بقوم اسطرك خلاص عاد . 
حنين : لا والله خوفتيني أصلاً انتي اللي الله يعينك من أبوي بيسطرك تسطير عشانك مازينتي شعري وبسببك راح الباص عني . 
جمانه : وأنا وشدخلني في غيابك . 

حنين : انتي مازينتي شعري . 
جمانه : مو لازم أزين شعرك روحي كذا ، بس انتي أساساً تبين تغيبين . 
حنين : ياكذابه انا مابي أغيب .
جمانه : طيب اطلعي برا غرفتي يالله . 
حنين : أصلاً بعد حتى لين بتهزئك . 
جمانه : بعد لين انتي ماخليتي احد ماعلمتيه انك غايبه ، اطلعي برا يالله خليني اتصل في لين . 
حنين : بطلع أصلاً من زينك اجلس عندك . 
جمانه : إيه إيه من زيني برا برا . 
**واتصلت جمانه في لين اول ماصحت من نومها 
جمانه : هلا لين . 
لين : هلا هلا .. وش هالصوت.   
جمانه : أي صوت . 
لين : يعني من صوته .. صوتك . 
جمانه : صدق فاضيه جتنا حنين الثانيه . 
لين : هههههههه أما حنين ما تستاهل اللي سويتيه فيها . 
جمانه : مع اني ماادري وش خربطت عليك بس تستاهل أكثر من كذا . 
لين : عاد تغيبينها من المدرسه . 
جمانه : تكذب عليك هي أصلاً حاطه برأسها تغيب ، أصلاً شفتي هذي اللي تقولين عنها ماتستاهل هذي تقدر تعدمنا كلنا سوسه من يومها . 
لين : ههههههههههههههههه الله يخليكم لبعض . 
جمانه : ويصبرني ههههههه 
لين : طيب لاتنسين اليوم تجيني . 
جمانه : والدوام . 

لين :،اليوم تقدرين تقولين ماعندي دوام . 
جمانه : إذا كذا المغرب حلو .
لين : إيه حلو  ومنها العشاء ننزل السوق وشرايك ؟؟ . 
جمانه : أبداً ماعندي مانع لا عندي لاشغل ولامشغله ، بس انتي اللي توديني وتجيبيني. 
لين : إيه ماعليك السواق يودينا . 
جمانه : خلاص بأخذ رأي أبوي وأمي واجيك . 
لين : اوك انتظرك . 
جمانه : اوك . 

**بعد ماخلصت لين من المكالمه طلعت من غرفتها ونزلت تحت ولقت أمها لابسه عبايتها 
لين : يمه ، يمه  لحظه . 
ام لين : وش عندك . 
لين : بتروحين . 
ام لين : وشرايك ماتشوفيني لابسه عبايتي وش عندك تراي تأخرت على المدرسه وانتي بتأخريني زياده.
لين : بسألك أبوي وينه ، قصدي طلع لدوامه ولا توه .
ام لين : أكيد راح لدوامه ، كلميه على الجوال . 
لين : خلاص اوك آنتي الحين روحي ، وأنا بفطر واكلمه . 
ام لين : يالله انتبهي لنفسك . 
لين : أوك . 

**جمانه دخلت مطبخ بيتهم ولقت أمها مجهزه طبخات 
جمانه : الله الله كل هذا لنا . 
ام جمانه : لااله الا الله ، وشفيك كذا الناس يقولون . 

جمانه : ماقلت شي ، طيب أبي منهم  حدي جوعانه .
ام جمانه : أولاً هذي مو لكم طلبيات وفطوركم على الطاولة برا .
جمانه : ليه كذا طيب . 
ام جمانه : اسمعي الكلام .
جمانه : طيب يمه أبي اليوم أروح للين المغرب وبعد العشاء بتوديني معها للسوق وش قلتي موافقه . 
ام جمانه : انا مالي شور ، اسألي أبوك . 
جمانه : إيه بسأله بس قلت أسألك انتي اول . 
ام جمانه : إذا أبوك وافق انا موافقه . 
جمانه : حلو .. طيب أبوي وينه لان بعد ابي أخذ منه فلوس . 
ام جمانه : تلقينه بالصاله مع حنين الحقي عليه قبل لا يروح . 
جمانه : طيب انا رايحه اسأله . 
جمانه : يبه .. بأخذ رأيك في شي . 
ابو جمانه : وشو هالشي ؟؟ . 
جمانه : أبي أروح اليوم لصديقتي لين المغرب وبعد العشاء بتوديني معها للسوق وما راح نتأخر .
ابو جمانه : روحي ولك الين الساعه ١٠ ان تأخرتي بمنعك من الطلعه وبحبسك في غرفتك . 
جمانه : لا لا ماراح أتأخر بس !!! .
ابو جمانه : بس وشو ؟؟ .
جمانه : مامعي فلوس . 
ابو جمانه : مامعك فلوس وشوله تروحين . 
جمانه : هاا .. لا خلاص بدور عندي يمكن ألقى . 
ابو جمانه : إيه خلاص زين . 
**جمانه راحت لأمها في المطبخ وضايق خلقها من أبوها 
ام جمانه : وشفيك ماوافق أبوك ؟؟ . 

جمانه : الاّ وافق . 
ام جمانه : اجل وش مكدر خاطرك . 
جمانه : ماعطاني فلوس وقالي إذا مالقيتي مو لازم تروحين يمه لمتى كذا . 
ام جمانه : ما يخالف ادعي ربي يهديه انا بعطيك من عندي وياويلك لو تأخرتي . 
جمانه : صدق يمه الله يخليك لنا ياأغلى ام في الدنيا . 
ام جمانه : هههههههه امين . 
**أما لين في هذا الوقت كانت تتصل على أبوها 
لين : ياربيه .. الحين أبوي ليش مايرد ،، بجرب اتصل فيه مره ثانيه بعد مايرد ، شكل مافيه الا أروح له الشركه .
وراحت لين لشركة أبوها وأول ما دخلت الشركه اتجهت لمكتب أبوها واوقفها  
فايز : لحظه ، لحظه ممنوع تدخلين . 
لين : هااا !! 
فايز : انتي  !! 
لين : انا الدكتوره لين 
فايز : اللي هذاك اليوم 
لين : ايه ايه هذي انا ، انت مين وليه موجود هنا . 
فايز : هههههه انا أختي أسألك مو انتي . 
لين : ومن انت عشان تسألني . 
فايز : احب أعرفك على نفسي معك المهندس فايز حامد ونائب مدير هذي الشركه . 
لين : فايز حامد . 
فايز : المهندس فايز حامد . 
لين : مو مهم ،، أبوي موجود في الشركه . 
فايز : عفواً بس اول مره أشوفك هنا من بعد المستشفى طبعاً مااعرف منهو أبوك عشان أقولك إذا هو موجود أو غير موجود . 
لين : انا الدكتوره لين فهد ،، يعني أبوي يطلع المدير . 

انتهى البارت الثاني . 
للكاتبه : هديل السويلم . 

رواية ( غدر الصديقة ) - مقدمة / البارت الاول


نبذه تعريفيه للروايه : 
هي روايه خياليه ، تحكي قصة فتاة وضعت جميع ثقتها في صديقتها وسردت أسرارها لها بينما تلك الصديقه استغلت ثقتها ومعرفتها لمعظم أسرارها وغدرت بها ... ، 
متى استغلت ثقتها ؟ وكيف ؟ ولماذا ؟؟ 
اترك لكم القراءه ومعرفة الأحداث 

**عائلة لين : 
ام لين ( أسماء) : عمرها ٣٦ سنه ، مديرة مدرسة ، دايم منشغله عن بيتها وماتفضى عندها شغاله وسواق .
ابو لين ( فهد) : عمره ٤٠ سنه ، رجل أعمال ويملك له شركه ، ووقته نصه يروح في شغله والثاني في سفره . 
لين : عمرها ٢٤ سنه ، واثقه من نفسها ، ذكيه ، وطموحه ، وحيدة امها وابوها ، متخرجه من كلية الطب ، ومتوظفه في مستشفى . 
**عائلة جمانه : 
ام جمانه ( بدرية ) : عمرها ٣٩ سنه ، تشتغل طباخه في بيتها ومطبخها اهم شي في حياتها لانه مصدر رزقها. ابوجمانه ( مروان ) : عمره ٤٥ سنه ، موظف عادي مثل أي احد ، عصبي ، يحب يسافر لحاله ويطلع ويروح ويجي ومهمل عائلته ، ومايحب احد ينصحه أو يقوله شي . 
جمانه  : عمرها ٢٤ سنه ، مغروره ، مايهمها احد تحب تسوي اللي في رأسها، متخرجه من الجامعه تخصصها انجليزي . 
حنين : عمرها ٨سنوات ، تدرس في المرحله الابتدائيه ،  
**عائلة فايز : 
ام فايز ( هند ) : عمرها ٤٠ سنه ، مديرة مشغل ومصممة أزياء ، وقتها كله في مشغلها وتصاميمها . 
أبو فايز ( حامد ) : عمره ٤٤ سنه ، يشتغل طيار ، واغلب وقته كله سفريات . 
فايز : عمره ٢٨ سنه ، طموح ، مهندس ويشتغل في شركة أبو لين ،. 
منار : عمرها ٦ سنوات ، وهي دلوعة البيت . 
البارت الأول : 
لين وجمانه صديقات من الثانويه تخرجوا مع بعض ، ودخلوا الجامعه وتخرجوا مع بعض ، لين بالنسبه لها جمانه هي أكثر من صديقه ولأنها وحيدة أهلها اصبحت جمانه بمثل الأخت لها ، تشاركوا مع بعض أفراحهم وأحزانهم واسرارهم وبعد ماتوظفت لين في المستشفى صارت جمانه ماتشوفها كثير واشتاقت لها فقررت أنها تتصل عليها. 
جمانه : الوو ، هلا لين . 
لين : أهلين جمانه كيفك ؟ 
جمانه : انا تمام الحمدلله ، انتي كيفك ووينك ماعاد لك شوفه ؟
لين : تمام الحمدلله ، وشسوي من يوم توظفت وأنا أحس الشغل كله ما يخلص . 
جمانه : الله يعينك ليونتي ، بس ترى والله اشتقت لك . 
لين : وبعد انا كثيرر مشتاقه ، تدرين بكرى ان شاءالله بحاول اخلص شغلي بدري وبرجع لبيتنا وانتي تعالي . 
جمانه : ماشي حبيبتي اهم شي لاتضغطين على نفسك إذا مو بكرى بعده ، المهم اني تطمنت عليك . 
لين : الله لايحرمني منك جوجو . 
جمانه : ولا منك حبيبتي ، مع السلامه . 
لين : مع السلامه . 
وطلعت لين من غرفتها والاّ تشوف أمها توها جايه من المدرسه ،
لين : يا مساء الخير يمه . 
ام لين : مساء الأنوار ليونتي ، انتي في البيت ليه ماعندك دوام .
لين : لا اليوم دوامي مسائي من بعد العصر بروح للمستشفى . 
ام لين : حلوو اجل خلينا اليوم نتغدى مع بعض أبوك بيستانس كثير إذا شافك تتغدين معنا خصوصاً من بعد ماتوظفتي . 
لين : أمممم ، اوك بتغدى معكم أصلاً من لي غيركم اتغدى معه . 
ام لين : ههههههههه . 
**أما جمانه في هذا الوقت كانت تتابع لها فيلم أمريكي ومعها اختها حنين وفجأة قامت تضحك . 
حنين : جمانه وش يقولون علميني . 
جمانه : وش أعلمك . 
حنين : انتي تعرفين انجليزي قوليلي وش يقولون بالعربي . 
جمانه : ليه انا قاعده أتابع ولا قاعده عشان أترجم لك .
حنين : طيب اجل ليه تضحكين . 
جمانه : حنين قومي قومي عن وجهي فاضيه لك انا . 
حنين : مو على كيفك تطرديني بيت أبوي . 
جمانه : الله يصبرني عليك من بزره . 
حنين : والله انا اللي الله يصبرني عليك . 
جمانه : هاا وش ذا اللسان هذا وانتي كبر يدي . 
حنين : حسبالك بسكت لك شايفتني نونو . 
جمانه : لا بالله طلعتي أكبر مني بذا اللسان . 

**أما فايز في هذا الوقت في دوامه وفجأة جاه اتصال من امه 
ام فايز : الو .. هلا فايز. 
فايز : هلا يمه.  
ام فايز : ياوليدي بتجي تتغدى ولا أحط لك شوي من الغدى الين ماتجي . 
فايز : لا ان شاءالله بجي كلها خمس دقايق وأكون عندكم . 
ام فايز : يالله اجل بنستناك .
فايز : ان شاءالله يمه . 
ام فايز : مع السلامه. 
فايز : مع السلامه. 
ورجع أبو لين من الدوام ودخل البيت 
أبو لين : أسماء قولي للخدامه تحط الغداء لأني مستعجل ووراي أشغال . 
لين : وشدعوه يبه ، حتى لو كنت بتغدى معكم بتكون مستعجل . 
أبو لين : هاا !! لين من وين طلعتي ولاّ اليوم مارحتي للدوام . 
لين : وأنا اقدر مااروح للدوام . 
ابو لين : اجل وش مقعدك الحين في البيت . 
لين : دوامي اليوم مسائي ولزّمت علي أمي الاّ اتغدى معكم . 
ابو لين : إيه هذي الساعة المباركة خوفتيني علبالي فيك شي . 
لين : ههههههه لا الحمدلله مافيني شي . 
ابو لين : هههه الحمدلله . 
ام لين : يالله ابو لين يالله لين ، الخدامة جهزت سفرة الغدى يالله قبل لايبرد . 
ابو لين : يالله . 
لين : اوك بغسل ايديني وبلحقكم . 
ام لين : لاتتأخرين عشان تلحقين تتغدين وتروحين دوامك . 
لين : اوك ياماما انتي بتأمري . 


انتهى البارت الأول . 
للكاتبة : هديل السويلم . 

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

البارت الرابع والاخير ( قوة فتاة )

البارت الرابع :
وصلت جيداء للمغاره صارخة قائله :
جيداء : هل من احد هنا !!! . وأوقفت الحصان وقامت بربطه ودخلت المغاره فوجدت فتى بعمرها يتألم وكأنه مصاب ، والدم يخرج من يديه قائله :
جيداء بتعجب : من انت ؟؟ ومن فعل بك هكذا !!! .
الفتى : أخرجني من هنا حالاً قبل ان يعودوا .
جيداء : ومن الذين سيعودون !! .
الفتى : لاوقت للحديث ، المجرمون قادمون .
جيداء : هم من فعلوا بك هكذا .
الفتى : نعم نعم ، هيا أخرجني من هنا .
جيداء : يجب ان اضمد جرحك أولاً . وقامت جيداء بتضميد جرح الفتى وحينما استعدوا للهروب استمعوا لصوت قائلاً :
من سيكون صاحب هذا الحصان وكيف أتى إلى هنا ، لندخل المغاره ونرى !!! .وعلم الفتى بإنهم المجرمون قائلاً:
الفتى : اذهب واختبىء أنهم أتوا .
جيداء : ماذاا ؟؟؟ !!.
الفتى : المجرمون ، المجرمون .
جيداء : لنواجههم إذاً .
الفتى : لانستطيع قد يقتلوننا ، اذهب واختبئ هيا .
جيداء : حسناً .
واختبئت جيداء فيما دخلوا المجرمون إلى المغاره قائلين :
الفتى يمكث بمكانه ونائماً !!! من الزائر إذاً !!!!! ؟؟؟ . وسقطت الحجر المختبئه خلفها جيداء وكشفها المجرمون قائلين لجيداء :
المجرمون : من انت أيها الفتى ؟! .
الفتى المصاب : دعوه يمضي لاشأن لكم به .
المجرمون : هاهاها أجاء ليحررك منا .
الفتى المصاب : لا .. اني لااعرفه حتى .
المجرمون ؛ إذاً اخرس ودعه يتحدث ، من انت أيها الفتى .
جيداء في نفسها قائله : حمداً لله بإنهم لم يعلموا بإني فتاة .
المجرمون بغضب : فلتُجب من انت ؟؟ .
جيداء : انا جواد .
المجرمون : هاهاها ومالذي أتى بك إلى هنا ، هل طلب منك فتى الملك بإن تأتي لمساعدته .
جيداء في نفسها قائله : ماذا ؟؟ هل هذا فتى الملك ، رباه ماذا سأفعل .
المجرمون: هيا لنقوم بربطه بجانب فتى الملك ، لقد اصبح الآن لدينا رهينتان ، ياترى فكم من المال سيأتينا من الملك من أجلهم هاهاها . وعندما قاموا بربط جيداء بجانب الفتى لمح الفتى بيد جيداء اسوارة ، وعلم بإنها فتاة ، ووضع يده على هذه الاسواره حتى لاينظرونها المجرمون ويعلمون بإنها فتاة ، ولكن جيداء حينما وضع يده الفتى ردت قائلتاً :
جيداء : مالذي تريد ان تفعله .
الفتى هامساً لها : لااريدهم ان يعلموا بإنك فتاة .
جيداء في نفسها قائله : كيف كشف امري هذا الفتى وعلم بإني فتاة !!!!! .
جيداء : من قال لك بإني فتاة ، قلت لك انا جواد ، انا جواد ، هل تفهم .
الفتى مبتسماً لها : وكيف بفتى يضع هذه الاسواره على يديه .
جيداء بإستسلام : هاااا !! ، ارجوك لاتخبرهم بأمري .
الفتى : لاداعي للخوف ، ولكن أخبريني لماذا فعلتي هكذا .
جيداء : حسناً سأخبرك . وقامت جيداء بسرد جميع قصتها للفتى ، وكيف مات اخيها ،ولماذا فعلت ذالك ،  وأنها أتت لتطلب من الملك بإن يجعلها تعمل بدلاً من والديها ولأنهم يمنعون الفتيات من العمل ، تنكرت بزي اخيها جواد .
رد عليها الفتى قائلاً :
الفتى : كيف لفتاة مثلك تفكر بهكذا ، فأنتي مازلتِ صغيره  !!! .
جيداء مبتسمه : هل تظن نفسك كبيراً .
الفتى : انا متعجباً من أمرك فقط ، ولكن .
جيداء : ولكن ماذا ؟؟؟؟ .
الفتى : حينما أعود للقريه أعدك بإن احقق لك ماتريدينه لعائلتك .
جيداء بفرح : إذاً هيا فلنعود .
الفتى ضاحكاً : يبدوا انك فقدتي عقلك وكيف لمجرمون مثلهم بإطلاق سراحنا ، الا تعلمي بإني ماكث هنا منذ اشهر عديده .
جيداء : إذاً ماذا سنفعل ؟
الفتى : يجب ان نفكر قليلاً .
جيداء : خطرت لي فكره .
الفتى : ماهي ؟؟ .
جيداء : لنأخذ قطعة من القماش ونقوم بتعبئتها حجر ونضعها ، ومن ثم نرحل وحينما يكتشفون بإن داخل القماش حجراً فنحن قد نكون وصلنا للقريه .
الفتى متعجباً بذكاء جيداء قائلاً : لله درك من أين لك هذه الفكره ، حسناً قولي لي وكيف سنستطيع فك الحبل من أيدينا .
جيداء هامسه للفتى : أحضرت سكيناً معي بإمكانك إدخال يديك وإخراجه من جيبي لتقطع به الحبل ، وأما قطع القماش انا أحضرت معي قماش ووضعته على ظهر الحصان سنأخذه ونقوم بتمزيقه ومن ثم نقوم بتعبئته الحجر وحينما نراهم نائمون نقوم بالهروب .
الفتى أعجب بتلك الفتاة قائلاً : حسناً لنفعلها . ونفذوا الفتى وجيداء خطتهم بسلام وذهبت جيداء مع الفتى لقريته وحينما وصلوا نادوا جنود الملك قائلين :
جنود الملك : بشرى ، بشرى ، يا أهالي القريه لقد عاد ملكنا الصغير . وخرج من القصر الملك ابا الفتى قائلاً : بُني ، حمداً لله على عودتك ، ولكن من هذا الفتى الذي اصطحبته معك ؟.
الفتى قام بخلع عمامة جيداء المتنكره بها قائلاً : إنها فتاة يأبتاه .
الملك : ماذاا ؟؟ وكيف تصطحب معك فتاة إلى هنا .
الفتى : لندخل إلى القصر ابتاه لأخبرك . ودخل الفتى وأباه الملك وجيداء للقصر ، وقام الفتى بسرد قصة جيداء وكيف قامت بمساعدته وكان الملك مسروراً بما فعلته جيداء من اجل ابنه قائلاً :
الملك : من أعاد الي بُني فكأنه أعاد لي الحياة مرةً أخرى ، اطلب ماتشائين جيداء فأنه لك .وقام الفتى بإخبار أباه الملك ماوعد به جيداء من اجل عائلتها فرد الملك قائلاً :
الملك : لنذهب جميعاً إلى قريتكم جيداء هياا .
وخرجوا جميعهم لقرية جيداء ومعهم جنود الملك وحينما وصلوا قال الملك لجيداء :
الملك : اذهبي واطرقي باب بيتكم .
جيداء : حسناً سيدي . وطرقت جيداء باب بيتهم متشوقةً لرؤية عائلتها وفتحت لها الباب :
ام جواد : ماذا ؟؟؟؟ جيداء أكاد لم اصدق عيني    ( وقامت بمعانقة ابنتها ) .
جيداء : كم انا مسرورةً برؤيتك أماه .
ابا جواد : من الطارق يأم جواد .
ام جواد : إنها ابنتنا جيداء لقد عادت .
ابا جواد : بُنيتي ، بُنيتي ، حمداً لله على عودتك ، أخبريني هل آنتي بخير ، هل قام احد بأذيتك  ( وقام بمعانقة ابنته ) .
جيداء : لا .. ابتاه انا بخير وهاقد عدت .
ام جواد وأباجواد معاً : لماذا فعلتي بنا هكذا بُنيتي . وفي حين سؤال اباجواد وأم جواد لإبنتهم قام الملك صارخاً بقول :
الملك : هلموا يأهل هذه القريه ، واسمعوا أنّ جيداء قامت بمساعدة بُني وحررته من كيد الأعداء ، وهأنا أكرمها بما فعلته من اجل بُني ولهذا فأني أعلن أبا جواد ، وأم جواد أميراً واميرةً لهذه القريه . وقام الفتى هامساً لأباه الملك : اني أريد جيداء زوجةً لي .
الملك ابتسم قائلاً : واني اعلن جيداء زوجةً لِ بُني .
وعم الفرح على جيداء وعائلتها ، ولكنها لم تنسى جيداء مأخذته من كادي فنظرت إلى كادي وقالت :
جيداء مبتسمه : اني اعدتك بإن أعيد لك حصانك وهأنا أعيده لك تفضليه ( قامت بتسليم الحصان لكادي ) .
كادي مبتسمه : لم اكن أشجعك على فعل هذا ولكني أصبحت الآن فخورةً بك صديقتي ( وقامت بمعانقة جيداء) .
ام جواد : ايعني بإنك ياكادي أنتِ من اعطيتيها الحصان وتعلمين بذهابها ولم تخبرينا هاهاها .      

وضحك الجميع وبات الكل سعيداً . 
النهايه . 
( الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ) انتهى البارت الرابع والأخير 
للكاتبه : هديل السويلم .